السبت، 20 ديسمبر 2014

العوامل والضغوط التي تؤثر على متخذي القرار

العوامل المؤثرة على عملية اتخاذ القرار :

 

يتناول الكاتب العوامل المؤثرة في عملية اتخاذ القرار مقسما" إياها إلى عوامل إنسانية وثانية تنظيمية وثالثة بيئية حضارية ورابعة عوامل تكنولوجية على النحو التالي :



  • العوامل الإنسانية : 

تتمثل العوامل الإنسانية التي تساعد على ترشيد سلوك متخذ القرار وتوجيهه نحو اختيارات البديل الأفضل في المدير متخذ القرار وما لديه من قدرات ترتبط بعملية اتخاذ القرار ، ومعاوني المدير- الذين يتولون تحديد المشكلة وأبعادها وجوانبها ويقترحون الحلول الملائمة لها -، ومستشاري المدير - الذين يتولون البحث والتحليل والمقارنة ويعرضون وجهات نظرهم المختلفة بأمانة المدير - المرؤوسون وغيرهم ممن سينفذون القرار ، أو ينفذ عليهم القرار ، أو كل من يعينه أمر القرار ، أو من يتأثر به أو من سيمسه القرار.

 

  • العوامل التنظيمية :

وتتمثل في نمط التنظيم الإداري ، وتعدد المستويات الإدارية فيها ، وطبيعة المشكلة محل القرار ، ودرجة تعقدها ، والوقت المتاح لحلها إضافة إلى الاتصالات الإدارية اللازمة للحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة لاتخاذ القرار .
  •  العوامل البيئية :

وبجانب العوامل الإنسانية والتنظيمية المؤثرة على اتخاذ القرار ، هناك مجموعة من العوامل أو القيود التي تؤثر في فعالية القرار وتنبع من الظروف البيئية المحيطة بالقرار وأهم هذه العوامل يتمثل في" طبيعة النظام السياسي والاقتصادي في الدولة ، ومدى انسجام القرار مع الصالح العام والقوانين والأنظمة السائدة - من ناحية- والتقدم التكنولوجي وما صاحبه من تغيرات جوهرية في كافة مجالات الحياة المختلفة من ناحية أخرى-"

ضغوط متخذي القرار :

يمكن تقسيم الضغوط التي يتعرض لها متخذ القرار وتؤثر في قراراته إلى :

أ. ضغوط داخلية : وتتمثل في ضغوط الرؤساء ، وقصور نظم المعلومات والبيانات ، ونقص الإمكانات المادية والبشرية اللازمة ، بالإضافة إلى ضيق الوقت لدى المدير واضطراره إلى اتخاذ القرار تحت ضغط ظروف معينة حيث لا تكون الفرص كافية للحصول على المعلومات الوافية عن البدائل ودراستها.

ب. ضغوط خارجية : تتمثل في ضغوط الرأي العام ، والضغوط النابعة من العلاقات الاجتماعية للمدير خارج نطاق العمل ، وضغوط الأجهزة الإعلامية والأجهزة الرقابية وكلها عوامل تؤثر في توجيه قرارات المسؤول وقد تحد من فعاليتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق